المشاركات

عرض المشاركات من 2010

كتاب الصفح El Libro Del Perdón

صورة
في عاصفةٍ بحريةٍ سيمكنكم أن تلمحوني من البر بوشاحي الأزرق الطويل على رأس موجةٍ  ألوّح لكم أنكم غرقى ؛   يا مسا كـيــن ! أكتب عنكم لأني أكتب عني . . . من  كتـاب الصـفح En una tormenta marítima podrían verme desde la tierra, con mi chal azul largo sobre una ola señalando que ustedes son náufragos. ¡Oh pobres! Escribo sobre vosotros porque escribo sobre mí… El Libro Del Perdon كتاب الصفح        El Libro Del Perdón صدر في مايو 2010    Publicado  En Mayo 2010 شكر لأحمد يماني و ماريا خوليا روبيو رولدان لجهدهما في الترجمة إلى الإسبانية لأيلا مهلر لإهدائها لوحة الغلاف ( الابن و الأم ) الأحمدي للنشر و التوزيع Gracias a Ahmad Yamani y M ª Rubio Roldán por la traducción al español Ayla Mahler por El cuadro de la portada ' El Hijo Y La Madre ' Editorial  Al'Ahmady  

لست غاضبًا على أحد

صورة
 "دعيت لوليمةٍ ، هممت أن أنهم لولا أن رأيتني على الأطباق" أين يكون قمر مكة حين لا أكون مستلقيًا تحته أتأمل وجهك في عينيه؟ *  *  * أنت يا شقية أفلتِّ يدي و انطلقت تعبرين الطريق وحدك ، ليس كما في الرؤيا التي أريتك ؛ تتباطأ الشاحنات و تعزف أبواقها لأعبر قافزًا إليك و أنا  أرقص شاهقًا كحصان فلامنكو و أحملك في حركة خاطفة ، و لا كما في الرؤيا التي أريتني أنت ،  أعبر خلفك ركضا تدهسني عجلات ثقيلات فأواصل حبوا  تدهسني فأتابع زحفا حتى أصل إليك منبعجًا  كبطل كرتوني تقبلي فمه فينتفخ و يعود كما كان ؛ ستخرج الشاحنات عن النص و ترتص في بناية تحجبك لنضيع في  الشارع نفسه ! أنت أفلت يد أبيك فلا تقفي على الجانب الآخر بحيث لا يصلاك ذراعاي و تشرعي في النحيب و لا ترسلي صور دموعك فيضربني دوار البحر ! ستعبرين لسلام هنا أو هناك حتى دون يديّ ستعبرين ! *  *  * أنت يا ملهمتي و ملحمتي و كاتبتي من عدمٍ ، لنر من تُـدخل قصيدته عن الفرقة العالم في غيبوبة حداد ! *  *  * أنت يا وارفتي  كان مستحيلاً أن أظل أحد جحيمين تـُسحـَبين على صراط بينهما و تفتحين عليّ جحيم استنجادك بي ، فانطفأت لتحترقي في سلام ! هذا هو ع

Suicida

Desde Al Minia [1] hasta Dubai, ya había llenado mi bolsillo de rosas y mi boca de pólvora, por si beso o me besan me exploto, estaba totalmente dispuesto a la alegría de la fascinación. Hace un año tengo la tentación de perderme en las ciudades y las bellezas, sin embargo, sólo una bomba en mi boca no es suficiente y mil rosas tampoco, todo este tiempo que ahorré para mi muerte no absorbería sino una muerte. Tenía que seguir mi camino tranquilamente, imitando a los felices, apretando la mandíbula muy bien para que no se vea el reloj de la explosión, porque no quiero fastidiar la sorpresa, pues, lo más seguro que el cuerpo de un poeta en su explosión no se parecerá al cuerpo de cualquier otra persona, o voy a luchar para que sea así, por eso he escondido en el bolsillo dos petardos, así mi explosión será más divertida, se reirán unos ángeles pasajeros y la gente prepara las cámaras de su móviles, quizás  llegue a mis oídos la voz de alguien diciendo “toma esta, es el dedo de un

البونسيانا الطيـبـة حقا :

صورة
البونسيانا الطيـبـة حقّـًا تتمشين على قلبي هَونًـا البونسيانا الطيـبـة حقا  كانت تواصل فرش ورفها فوق قسوة الرصيف العاق هي في رضاً بينما ينخر النمل جذعها الفقري ! . . . بعد كل هذه الأناة لن يكون غريبًا أن تنقض على سيارة تعبر الطريق في سلام ! *       *       * أنت قصيدة ألفها الله بنفسه ؛ و أنزلها ليلاً على عبده الطيب عبده هذا  الذي أبصرته طيور الفراديس قريبًا يطارد فراشات اللغة الملونة لينسج كلامًا زاهٍ عنكِ؛ كان طيبًا بحق الولد الذي  يظن أنه يصعد درج الحرف نحوك كان رائعًا سقوطه الأبكم من حرف الدرج إلى هاوية العشق ! *       *       * ادفعيني إلى البحر إن البر آمن ؛ اسحبي كفّي كضريرين على جسدك امنحي جسدي / فريسة النهارات رطوبة أقبيتك و عرّفيني إلى العالم : -          هذا صاحب ممالك بدني ؛ مرّريني إليك قلت ؛ أدخليني جنة جسمك و أخبريهم : لم يمسني بشرُ لكنه تسلل كبخور العطور عبر مسامي !

أدرينالين

المزاولات فن العامية الجديد [ i] -1- الرجل الذي يحمل ثلاثة أقلام ؛ واحدًا حبره أنيق (2)، واحدًا رقيقاً (3)، و واحدًا لأنه تميمة (4)؛ هذا الرجل ماذا يكتب ؟ -2- دايما بيبتسم و هو داخل الميكروباص ويدي للولد أجرة اتنين فيسأله الولد عن التاني بإيماءةٍ فيشير بثقةٍ للمقعد الشاغر إلى جواره ! -3- إلى / زينب ربيع صديقةً (أنا ما حبش الشاي قوي مع ذلك دايمًا أشربه في المج الكبير ده !) -          ده ممكن يفيدك في تحليل شخصيتي ؟ -4- -           ماذا يكتب قلم الذكرى / التميمة ؟ -          يكتب عشقا و يغني كمطرب كلاسيكي ( حليم في أقصى مسكنته مثلاً ) قلم الذكرى من غير حبر و حلق المطرب جف ! [i] يمكن للمتأنقين استخدام (مفارقات شعرية)  أدرينالين  ( هرمون الرعب عند البني آدمين) / لغة المفعول به /  هل حتى عندما نطلب أشياء بسيطة يقشعر بدن السماء المنعم؟/  خزعبلاتي . أولاً : حزمة قصائدية اسمها الفشل و أسماء قصائدها : منطق الجان / المقعد و الوقت / كم مرة اجا و راح التلج و طبعا الفشل و اسمكم / المتلقي المتقلب اللي هيرحب بالقصيدة I  منطق الجان (إنه من علي الدمشاوي و إنه بسم الل
لأنك تريدها رومانسية ؟  اختر شمسًا إذن و خبّئها في كفك و عندما تفاجئ بها فتاتك سوف تسقط أنت في هوّةٍ حمراء بينما تضحك هي كالبلهاء عندما تنتهي سقطتك بين الجثث التي تعلوها شجرة يقف عليها غراب  . . .

ربما نحتاج غرابًا

ربما نحتاج غرابًا لنضفي صوتًا موحشًا على الصمت الكئيب  يقف الغراب على شجرةٍ جفت في لحظة  رعبٍ يبدو ذلك من استطالة نتوءاتها التي تشبه فم طفلٍ يلقى  جثة  أبيه عند باب الدار !

البنت خائفة

البنت خائفة فأرتعد و أهديء من روعنا : أجل يا صغيرتي لن أتركك لأحد حتى أمك البنت تسأم فأرج الكوكب تحتها و أخرج رأسي كل قليلٍ :-ها، ليس بعد أيتها الطفلة على الأرجوحة؟ كم أخشى أن تضحك فأفلت العالم من يديّ البنت

تحاضنا كذئبين

تحاضنا كذئبين حتى نفذت أظافر كلانا من ظهرالآخر إلى صدره. تذكرين؟ أنا الطفل الضرير الذي ضممت راحتك على كفه و قلت :سأعبر بك شارع الناس إلى دكان الحلوى ؟ و فرجتني الدنيا،  أراجيح زاهية و طفنا العالم في تنورتين صوفيتين صوتك فرجة صندوق الدنيا للأعمى

مومياء قفاء الأثر

مومياء الذي سيفتتح لعنتي سيقسم أنني جثة فارس بضربة سيفٍ في غلاف القلب أما تلك الأكثر حنكة فستدخل اصبعها في ثقبٍ  أملس محل القلب و تدمع عيناها: -          فرعوننا  مات     بضربة عشق . . . . الملكة التي أحبت عاشقًا مغمورًا  تنتظره  لينجو من معاركه مع شياطينه ليعود، التي نقضت غزلها ألف مرة و أضاءت قنديلها بالدمع و توسلت لمركب العتمة أن يرجعه لم تكن تعلم أنه مات هناك بضربة عشق عندما كان يغني وحيدًا : الشارع في بلدٍ لم تطأيه يحدثني عنك و حوائطه تلطم خديّ المدن التي لم تدخليها هواء و جسدي فارغ و تقتتل عليه  ذئاب  إذا هبت ريحك يا ابنة البيد!   فيم صمتك؟ -و هل يجوز الكلام في حضرة عينيك يا مولاتي     قفّاء الأثر أرفع أنفي في الهواء كذئبٍ  : - لروحها رائحة النعناع أنبطح على وجهي كنهر: - لقدميها ملمس الريح على الماء   مرت من هنا. أواري روحي عنك فتنطفئ و لا أعود أراها  . . . مشاعري مختلطة و مربكة هذا المساء ليست المشكلة أنها مربكة بل أنها تلكزني بكوعها كل دقيقة و تسألني: ألا أربكك؟ للجنون   تدفعني مشاعري هذا المساء   Bottom of Form

مأزق - مقالي عن محمد توني

الكتابة عن محمد  توني  عدة مآزق حقيقية بالنسبة لي فمحمد ليس فقط واحدًا من أهم الشعراء العرب المعاصرين أو الناقد المواكب لي كما كان يطيب له أن يسمّي نفسه  إنما هو مرشدي الروحي في الشعر و صديق عمر يناهز العشرين عاماً  ربطني به حب حقيقي و عميق يجرفني إلى فخ الانحياز له هذا هو المأزق الأول  أما المأزق التالي أن الخوض في سيرته أشبه بزيارة اللوفر مثلا في وقت ضيق جدًا أنا لا أريد أن أفوت شيئًا و العمر لا يكفي للحكي عنه. لكن دعونا نبدأ من صفته الأبسط و التي هي في الحقيقة خلاصة شخصيته و تجربته الحياتية المؤلمة و عقليته الفذة دعوني أتكلم عن الشاعر محمد  توني  . محمد محمد التو ني  الابن الأصغر للشيخ الجليل محمد التو ني  العالم الأزهري و الذي كانت مكتبته هي الرافد الأول في قصيدة الابن رحل الشيخ محمد التو ني  عن الدنيا عندما كان عمر ولده حوالي سبع سنوات ثم لحقت به زوجته بعد أربعين يومًا من الصمت بحسب رواية محمد و في هذا الوقت كان أشقاء محمد الأكبر سنا يخطون خطواتهم الأولى على طريق بناء المستقبل مما دفعهم للرحيل عن المنيا مسقط رأس الشاعرللقاهرة و مدنًا أخرى حول العالم. كان على الطفل إذن أن يتدبر أم