المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٣٠, ٢٠١٠

لست غاضبًا على أحد

صورة
 "دعيت لوليمةٍ ، هممت أن أنهم لولا أن رأيتني على الأطباق" أين يكون قمر مكة حين لا أكون مستلقيًا تحته أتأمل وجهك في عينيه؟ *  *  * أنت يا شقية أفلتِّ يدي و انطلقت تعبرين الطريق وحدك ، ليس كما في الرؤيا التي أريتك ؛ تتباطأ الشاحنات و تعزف أبواقها لأعبر قافزًا إليك و أنا  أرقص شاهقًا كحصان فلامنكو و أحملك في حركة خاطفة ، و لا كما في الرؤيا التي أريتني أنت ،  أعبر خلفك ركضا تدهسني عجلات ثقيلات فأواصل حبوا  تدهسني فأتابع زحفا حتى أصل إليك منبعجًا  كبطل كرتوني تقبلي فمه فينتفخ و يعود كما كان ؛ ستخرج الشاحنات عن النص و ترتص في بناية تحجبك لنضيع في  الشارع نفسه ! أنت أفلت يد أبيك فلا تقفي على الجانب الآخر بحيث لا يصلاك ذراعاي و تشرعي في النحيب و لا ترسلي صور دموعك فيضربني دوار البحر ! ستعبرين لسلام هنا أو هناك حتى دون يديّ ستعبرين ! *  *  * أنت يا ملهمتي و ملحمتي و كاتبتي من عدمٍ ، لنر من تُـدخل قصيدته عن الفرقة العالم في غيبوبة حداد ! *  *  * أنت يا وارفتي  كان مستحيلاً أن أظل أحد جحيمين تـُسحـَبين على صراط بينهما و تفتحين عليّ جحيم استنجادك بي ، فانطفأت لتحترقي في سلام ! هذا هو ع