المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٨, ٢٠١٠

مومياء قفاء الأثر

مومياء الذي سيفتتح لعنتي سيقسم أنني جثة فارس بضربة سيفٍ في غلاف القلب أما تلك الأكثر حنكة فستدخل اصبعها في ثقبٍ  أملس محل القلب و تدمع عيناها: -          فرعوننا  مات     بضربة عشق . . . . الملكة التي أحبت عاشقًا مغمورًا  تنتظره  لينجو من معاركه مع شياطينه ليعود، التي نقضت غزلها ألف مرة و أضاءت قنديلها بالدمع و توسلت لمركب العتمة أن يرجعه لم تكن تعلم أنه مات هناك بضربة عشق عندما كان يغني وحيدًا : الشارع في بلدٍ لم تطأيه يحدثني عنك و حوائطه تلطم خديّ المدن التي لم تدخليها هواء و جسدي فارغ و تقتتل عليه  ذئاب  إذا هبت ريحك يا ابنة البيد!   فيم صمتك؟ -و هل يجوز الكلام في حضرة عينيك يا مولاتي     قفّاء الأثر أرفع أنفي في الهواء كذئبٍ  : - لروحها رائحة النعناع أنبطح على وجهي كنهر: - لقدميها ملمس الريح على الماء   مرت من هنا. أواري روحي عنك فتنطفئ و لا أعود أراها  . . . مشاعري مختلطة و مربكة هذا المساء ليست المشكلة أنها مربكة بل أنها تلكزني بكوعها كل دقيقة و تسألني: ألا أربكك؟ للجنون   تدفعني مشاعري هذا المساء   Bottom of Form