مومياء قفاء الأثر
مومياء الذي سيفتتح لعنتي سيقسم أنني جثة فارس بضربة سيفٍ في غلاف القلب أما تلك الأكثر حنكة فستدخل اصبعها في ثقبٍ أملس محل القلب و تدمع عيناها: - فرعوننا مات بضربة عشق . . . . الملكة التي أحبت عاشقًا مغمورًا تنتظره لينجو من معاركه مع شياطينه ليعود، التي نقضت غزلها ألف مرة و أضاءت قنديلها بالدمع و توسلت لمركب العتمة أن يرجعه لم تكن تعلم أنه مات هناك بضربة عشق عندما كان يغني وحيدًا : الشارع في بلدٍ لم تطأيه يحدثني عنك و حوائطه تلطم خديّ المدن التي لم تدخليها هواء و جسدي فارغ و تقتتل عليه ذئاب إذا هبت ريحك يا ابنة البيد! فيم صمتك؟ -و هل يجوز الكلام في حضرة عينيك يا مولاتي قفّاء الأثر أرفع أنفي في الهواء كذئبٍ : - لروحها رائحة النعناع أنبطح على وجهي كنهر: - لقدميها ملمس الريح على الماء مرت من هنا. أواري روحي عنك فتنطفئ و لا أعود أراها . . . مشاعري مختلطة و مربكة هذا المساء ليست المشكلة أنها مربكة بل أنها تلكزني بكوعها كل دقيقة و تسألني: ألا أربكك؟ للج...