البونسيانا الطيـبـة حقا :
البونسيانا الطيـبـة حقّـًا تتمشين على قلبي هَونًـا البونسيانا الطيـبـة حقا كانت تواصل فرش ورفها فوق قسوة الرصيف العاق هي في رضاً بينما ينخر النمل جذعها الفقري ! . . . بعد كل هذه الأناة لن يكون غريبًا أن تنقض على سيارة تعبر الطريق في سلام ! * * * أنت قصيدة ألفها الله بنفسه ؛ و أنزلها ليلاً على عبده الطيب عبده هذا الذي أبصرته طيور الفراديس قريبًا يطارد فراشات اللغة الملونة لينسج كلامًا زاهٍ عنكِ؛ كان طيبًا بحق الولد الذي يظن أنه يصعد درج الحرف نحوك كان رائعًا سقوطه الأبكم من حرف الدرج إلى هاوية العشق ! * * * ادفعيني إلى البحر إن البر آمن ؛ اسحبي كفّي كضريرين على جسدك امنحي جسدي / فريسة النهارات رطوبة أقبيتك و عرّفيني إلى العالم : - هذا صاحب ممالك بدني ؛ مرّريني إليك قلت ؛ أدخليني جنة جسمك و أخبريهم : لم يمسني بشرُ لكنه تسلل كبخور العطور عبر مسامي !