تحاضنا كذئبين
تحاضنا كذئبين حتى نفذت أظافر كلانا من ظهرالآخر إلى صدره. تذكرين؟ أنا الطفل الضرير الذي ضممت راحتك على كفه و قلت :سأعبر بك شارع الناس إلى دكان الحلوى ؟ و فرجتني الدنيا، أراجيح زاهية و طفنا العالم في تنورتين صوفيتين صوتك فرجة صندوق الدنيا للأعمى