المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٠, ٢٠١٠

خطوةً للخلف

كان طرف شالك يرف على إطار المشهد لذا كنت أواصل القفز خلفه كقط أما وقد سئمتك: -  طيري . . . أنا عقدت طرف شالك على الإطار و تبعت الطرف الآخر في فراديس اللوحة ،  بعد قليل  أطلقتك :     -  يمكنك الرحيل الآن لدي ما يكفي من ناسٍ و حجارةٍ للقصيدة التالية. و محوت الجنة بكمي لأهيء جحيمًا يليق بما لديّ  . . . حطي الآن على صاري القلب أو انأي بروحك عن طوفاني ، أعني الآن ! . . . خطوةً للخلف يا خلق الله ، افسحوا للهواء الذي ليست فيه أنفاس غيري أنتِ أيضًا معهم جميعًا فرسخًا للبعيد تعلموا فن الخفوت كالمصابيح ابهتوا كالنجوم اتركوني ساعةًمعي وحدي في الغرفة الضيقة التي تدعونها العالم لعلّي أتنهد قصيدة (أنا) الثقيلة علّي أكتبني و أستريح.