المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

البونسيانا الطيـبـة حقا :

صورة
البونسيانا الطيـبـة حقّـًا تتمشين على قلبي هَونًـا البونسيانا الطيـبـة حقا  كانت تواصل فرش ورفها فوق قسوة الرصيف العاق هي في رضاً بينما ينخر النمل جذعها الفقري ! . . . بعد كل هذه الأناة لن يكون غريبًا أن تنقض على سيارة تعبر الطريق في سلام ! *       *       * أنت قصيدة ألفها الله بنفسه ؛ و أنزلها ليلاً على عبده الطيب عبده هذا  الذي أبصرته طيور الفراديس قريبًا يطارد فراشات اللغة الملونة لينسج كلامًا زاهٍ عنكِ؛ كان طيبًا بحق الولد الذي  يظن أنه يصعد درج الحرف نحوك كان رائعًا سقوطه الأبكم من حرف الدرج إلى هاوية العشق ! *       *       * ادفعيني إلى البحر إن البر آمن ؛ اسحبي كفّي كضريرين على جسدك امنحي جسدي / فريسة النهارات رطوبة أقبيتك و عرّفيني إلى العالم : -          هذا صاحب ممالك بدني ؛ مرّريني إليك قلت ؛ أدخليني جنة جسمك و أخبريهم : لم يمسني بشرُ لكنه تسلل كبخور العطور عبر مسامي !

أدرينالين

المزاولات فن العامية الجديد [ i] -1- الرجل الذي يحمل ثلاثة أقلام ؛ واحدًا حبره أنيق (2)، واحدًا رقيقاً (3)، و واحدًا لأنه تميمة (4)؛ هذا الرجل ماذا يكتب ؟ -2- دايما بيبتسم و هو داخل الميكروباص ويدي للولد أجرة اتنين فيسأله الولد عن التاني بإيماءةٍ فيشير بثقةٍ للمقعد الشاغر إلى جواره ! -3- إلى / زينب ربيع صديقةً (أنا ما حبش الشاي قوي مع ذلك دايمًا أشربه في المج الكبير ده !) -          ده ممكن يفيدك في تحليل شخصيتي ؟ -4- -           ماذا يكتب قلم الذكرى / التميمة ؟ -          يكتب عشقا و يغني كمطرب كلاسيكي ( حليم في أقصى مسكنته مثلاً ) قلم الذكرى من غير حبر و حلق المطرب جف ! [i] يمكن للمتأنقين استخدام (مفارقات شعرية)  أدرينالين  ( هرمون الرعب عند البني آدمين) / لغة المفعول به /  هل حتى عندما نطلب أشياء بسيطة يقشعر بدن السماء المنعم؟/  خزعبلاتي . أولاً : حزمة قصائدية اسمها الفشل و أسماء قصائدها : منطق الجان / المقعد و الوقت / كم مرة اجا و راح التلج و طبعا الفشل و اسمكم / المتلقي المتقلب اللي هيرحب بالقصيدة I  منطق الجان (إنه من علي الدمشاوي و إنه بسم الل
لأنك تريدها رومانسية ؟  اختر شمسًا إذن و خبّئها في كفك و عندما تفاجئ بها فتاتك سوف تسقط أنت في هوّةٍ حمراء بينما تضحك هي كالبلهاء عندما تنتهي سقطتك بين الجثث التي تعلوها شجرة يقف عليها غراب  . . .

ربما نحتاج غرابًا

ربما نحتاج غرابًا لنضفي صوتًا موحشًا على الصمت الكئيب  يقف الغراب على شجرةٍ جفت في لحظة  رعبٍ يبدو ذلك من استطالة نتوءاتها التي تشبه فم طفلٍ يلقى  جثة  أبيه عند باب الدار !

البنت خائفة

البنت خائفة فأرتعد و أهديء من روعنا : أجل يا صغيرتي لن أتركك لأحد حتى أمك البنت تسأم فأرج الكوكب تحتها و أخرج رأسي كل قليلٍ :-ها، ليس بعد أيتها الطفلة على الأرجوحة؟ كم أخشى أن تضحك فأفلت العالم من يديّ البنت

تحاضنا كذئبين

تحاضنا كذئبين حتى نفذت أظافر كلانا من ظهرالآخر إلى صدره. تذكرين؟ أنا الطفل الضرير الذي ضممت راحتك على كفه و قلت :سأعبر بك شارع الناس إلى دكان الحلوى ؟ و فرجتني الدنيا،  أراجيح زاهية و طفنا العالم في تنورتين صوفيتين صوتك فرجة صندوق الدنيا للأعمى