المشاركات

عرض المشاركات من 2009

لم أتخيلني

لم أتخيلني أطارد الفراشات و لم أتصور أني سأوصيكم بالكلوروفيل و يحها الرائحة ثانية

الخيلاء

· أحيانا تعصف بي الخيلاء فتعالجني نصيحة سيدي عمر : اذكر أنك من تراب، ماذا سيسعني أن أفعل عندما أصير ترابًا؟

قهوتي مرة

· قهوتي مرة و الآمي خفيفية و رتيبة · الحق ليس كل مر محزن و بعض الآم تبعث أحيانا على البهجة · السعادة نصيب أيامك من نسمة مرت على ياسمينة الروح قبل أن تمس شغاف قلبك

ياسمينة كتلك

· لا أعرف و لكن كلما دقت أجراس البكاء هكذا لمعت على سطح الذاكرة ياسمينة كتلك

دماغ ابن عربي

· من لي بدماغ ابن عربي لأحدثكم عن خطٍ بين النور و الظل ينتمي لكليهما و لا ينتمي لأيهما خط يقال له : برزخ · طالما وصلنا تخوم ان عربي اذن فلنبك قليلا

As good as it gets

As good as it gets و أحب عطري الجديد و أكتب الرائحة ، حين ظننت أني قبضت عليها كنت رائقا كمن أرخى قبضته للتو عن الدنيا أو فرحان لنقل كالذي لاقى راحلته في يبابٍ فصرخ أنا ربك يا رب كل هذا حين ظننت. أما حين كانت تتسرب من دمي و انا أجاهد أن أكتبها كالآن فكنت منتشيا هكذا : - الرائحة في فخ ، آهٍ لو أني لا أحلم !

مورفين

مورفين دقت إبرة في وريدي و قالت : آن لفرسك أن تُعقَل على هذا الوتد ، ترجل يا فتاي أحسست برجلي تغوصان في الثلج و ظهري يثقل على الغمامة التي تحمله و أبصرت آثار قدميّ تبتعدان على جسمي الرملي

هكذا تتشابه المدائن

لست بائعًا جائلاً كما ظننتم و لست متسوّلاً ؛ أنا شارعيُّ آخر غير ما تجدونه في كتبكم المدرسية و أقول : - ليست مصادفةً أن تتشابه المدائن ما دام الشارعيون أنفسهم جوابوها فهم ينقلون الغبار عبر شعورهم الكثة و شقوقٍ في أقدامه بحجم آنيةٍ فخارية بالإضافة إلى ما ينقلونه من عفن مدينةٍ لأخرى عبر جلودهم الرقيقة؛ هكذا تتشابه المدائن . التاريخ نفسه شارعيُّ عتيق أمّا الحضارة . . . .  (-فين اللون البني يا خالد ؛ على المهندس استخدام موديول ليحقق أعل عائد استثماري للمبنى ) هذا ما تركتم لأجله فلا تعذروني !

حفار القبور

هنا بقف حفار القبور و هو شارعيُّ عتيق و ينعق في محاضرةٍ طويلةٍ عن الموت بينما تتشبّث ببلطته أجزاء رخوة من كائناتٍ غريبةٍ ؛ ظل هذا الرجل يدّعي أنه يعرف لكلّ جثةٍ سرًّا و أنه لو مات لن تجد الجثث التالية من يحفر لها قبرًا حتى سمع أحد الحضور يهمس: - ألا يعرف هذا المسكين أنه هو نفسه مدفونُ في جثةٍ هي العالم ؟ عندها ألقى بنفسه منتحرًا إلى العالم ..

كان يمكن يصبح أن تصبح هكذا :

•  كان يمكن يصبح أن تصبح هكذا : - غرابُ يطل على جثثٍ عفنةٍ من شجرةٍ عجفاء . - أسقط الغراب نعقةً من شجرته العجفاء على رأس إحدى الجثث . - الشجرة العجفاء التي حملت الغراب كانت تضيق برائحة الجثث حولها. - كانت الجثث تداعب أقدام شجرة عجوز توقفت عن الحواديت لتنصت لنعيق غرابها - كان الغراب يبحث بصوته عن طريقٍ لشجرته بين الجثث. - ضاق صدر الغراب عندما لاحظ أن الجثث ترى شجرته الحنون كومةً من الحطب صالحةً لإحراقهم . - و ربما بصورةٍ أبسط : غراب شجرة جثث  لماذا لا تكتبها معي؟

لماذا لا تكتبها معي ؟

هل ستقدّرون لو أدخلتكم إلى محرقتي حيث أتلمس نور الكتابة؟سأريكم ما لم اكتبه بعد  (الحجرات ، الشارعيون ، المداخل ، إلى آخر هذا الملل) و ربما أطلعتكم على شيءٍ من الكتابة الدنيئة ؛ - لن تقدّروا ؟ ربما في وقتٍ آخر إذن . . . . الآن الوقت الآخر ، أنتم الآن في شرفةٍ تطل على ذاتي ، وهذا الخراب الذي تبصرون مؤكّدًا كان شيئًا ما ؛ لوحًا من الإردواز منقوشًا عليه بالذهبيّ المدمّى ، أعلامًا منكّسةً ، أحجارًا ثقيلة ، بقعةً من ذاكرةٍ لم أفلح في إزالتها أو أصابع ضخمة تتعلٌّق بها أشياءُ دقيقة .. - آسف ؛لم أرتّب المكان جيّدًا قبل حضوركم ! . . . أردت أن أريكم الحجرات لكنها مغلقةُ دون وجهي.   غير أني جمعت لكم لقطات طازجةً من المشهد   – أعني مشهد الغلق – و دمًا دافئًا و جمجمةً جوفاء و أجزاء من هياكل عظميةٍ تصلح لجمعها في عقد ، و بعض الجثث . .  لماذا لاتكتبها معي ؟

لو أن لي كرّةً

-  لو أن لي كرّةً فأعود لأبصق على وجه البلاد التي ولدتني و قذفت بي للبلاد التي روّعتني وأمد ساقيّ في وجه أساتذتي و لا أمشط لحيتي و لا أشذّب أظافري فأُري العالم كم هو لا يعنيني. - لو أني أعود ما أطعت أحدا و لا حاذيت أكتافي بأكتاف القطيع و لا أرحت رقبتي على مذبح الضجر الحياة . على حالي أكرر ما أقول و أقول ثانية و لا أجرؤ على أكثر من التكرار كالجبناء الغاوين العالقة قلوبهم بجذع الشجرة التي تعفنت جذورها لا طير يأكل من قلبي و لا أخ يأخذ بلحيتي و لا برأسي لا أحد يعنيه كلامي و يعنيني كل مخلوقٍ و لا أجد مفردة بحجم بعض ضيقي و تضيق بي الأف و لا يسعفني حتى سب الدين فماذا بوسعي بعد؟

مزاج الحضور

وددت لو أنني كتبت غير هذه الكآبة التي تفسد مزاج الحضور لكنها الوحدة تدفع المجانين نحو الكتابة التي تسحلهم كالحروف إلى آخر الفكرة . أريد التوقف فورا و أريد إيقاف العالم هنا أريد الترجل عن عمري لو أنني كائن خرافي لو أن كتابتي أنثى كاملة لو أن لي جيبا فأكبسه بالورد أو فما فأحشوه بالحريق آه لو أن لي !

وددت

وددت لو كتبتها هكذا ؛ أما قلبي فسيحلق بلونه الأخضرالبراق متبوعا بأوراق الورد متبوعين بأرملة فاتنة لها أجنحة مثنى و ثلاث و رباع سبحانه يزيد في الخلق ما يشاء متبوعين بنساء الأرض مصحوبين بورودي صاعدين إليه على مدارج الخرز الجميل .

اكتشاف قصيدة

اكتشاف قصيدة عامية نثرية جميلة النهار ده فعلا معجزة!

شايف قصيدة

شايف قصيدة عايمة عايزة تتقطف ؛ لولا أسطول من مراكب الشمس بيلمع في حضن كفوفها كانت – القصيدة الحمرا الشهية المتبروزة بالرغبة – القصيدة الشهية ؛ كان زماني حاضنها . . .

لقطة أكثر

لقطة أكثر من رائعة لنهاية حلقة من مسلسل أمريكي قديم عن عاشق من العصور الوسطى يحمل عقد جنسية !

مش بيان

مش بيان بشرط إنك تقدر تتهجى كل حروف لغتك من غير ما يسيطر عليك أي إحساس أو حتى شبهة إحساس موروث و انت بتنطق حرف بعينه ؛ تدخل الباب ده ! . . . . . بشرط إنك تعرف تطير من غير ما تلمح الأفكار القديمة عن الأرض اللي كنت عليها او السما اللي انت فيها حالا ؛ اعبر بوابة سمانا . .

الهمس عبر الشارع

الهمس عبر الشارع -1- تصعد همسةٌ متأبطةً ابتسامةً على درجٍ زجاجيٍّ من وهمٍ قاطعَين المسافة بين برد الشارع حول شفتي و دفء عيونك ؛ تهرولان لحضنك ! -2- -ليس هذا عدلاً ! لي برد الطريق و ارتياب المارة و جمرة الرغبات في صدري و حرقة خيل الخيال تحت سوط فتنتك . . . و لك ابتسامة العاشقات و خجل البنات ؛ و للزجاج ميل رأسك في حنان على النافذة ! -هذا ليس عدلاً ! -3- -لماذا التفتُ هكذا بغتةً عند نهاية الشارع و كيف توقعتها أنت فانتظرتِ ؟ أنت تكيدين لقلبي . . . ( عندما التفت كان الشارع بيننا مكتظا بأظافر شياطين تدفعني - كأن إلى زنزانةٍ - كي أبتعد أو كي تمر غابة الأظافر خلالي!) -4- كلما مررت بنافذتك - و أنت دائما فيها - أحسست ارتجاج قلبي و سمعت صرخته : - أنت أمام امرأةٍ لن تغادرها كاملاً! سأظل أنا هنا و تمضِ وحيدًا! قل لها تدلي جديلةً أريد أن أصعد في شعرها نحو فضاء الليل ؛ هل هكذا سئم الولد المدلل ضيق ضلوع الشيخ المتريث ؟

وداعًا

كل ما يدل على غياب ألعنه و لا أدخله مملكتي؛ القطارات / المقاعد الشاغرة / زهرة مفردة على منضدة ! . . . أما ائتناس الهمس بنار الرغبة و وَضوء الانتشاء و فيء الملاءة ؛ ائتلاف الجميع على أنس جلدي صعودي الحثيث إليك سيد الأسياد و الأشهاد و المشهد !

جدتي

عما قريبٍ ستستحيل المباهج أشواكًا ستجف لتنعكس على سطح خيالك لوحة من خدوش . . . قريبًا جدا ستفتقد جدتك !

حفل كبير

بالطبع سيكون حفل كبير قبل إيقاف وأد البنات.

النوم

- جدتي ؛ غابة حكاياتك وارفة المباهج تتشكل الآن في رأسي كأنثى في أوج مفاتنها تفترش الفكرة . . . - جدتي ؛ أنا أحبك فمنذ حضنك القروي الفج لم تفح أنثى ؛ ئ سأتشبّث بها أكثر منك ؛ وداعاً !

العذارى

النص / المرأة ، المرأة / النص لا يصلحان كبديلٍ توازنيّ عن حالة المرأة / المدينة الكلاسيكية ؛ المرأة / المرآة استخدام أوقع لحالة تفتح أوراق البردي اللي ممكن نسميها فصام. . . أما الأنثى / النص / المرآة / سيدتي و فتاتي قطي الأليف حلمي الذي أدخل فيه ذراعي قبل النـوم . . .

انتظار

انـتــظـــــــار أحيانا كنافذةٍ قديمة أشتهي الانهيار فوق رؤوس المارة في ميدانٍ كطلعت حرب : - أف أنا زهقت!

النيل

النيل جمعته القيعان كقطر الندى عن جبين الشمس و النيل قطرة من نور ظفرك !

عامية

شايف قصيدة عايمة عايزة تتقطف ؛ لولا أسطول من مراكب الشمس بيلمع في حضن كفوفها كانت – القصيدة الحمرا الشهية المتبروزة بالرغبة – القصيدة الشهية ؛ كان زماني حاضنها . . .

ستزهر فكرة

إزهار الفكَر تمردها على الأرض التي أنبتتها أشبه ما يكون جمالاً بانفلات العذارى عن خدورهن و انسلاخهن من بيضهن المكنون الحرير نحو نار الطبيعة في طقسٍ جاهليٍّ بهيج .

نسيان

نـسـيـــــان ستزهر فكرة برأسي ؛ سنكتب شيئاً جديدًا مثلاً . . . سريعا جدًا ستطفو القصيدة فوق سطح رأسك كورد النيل ؛ بالطبع خيالك ليس النيل و سطح النهر الفضي المذهل ليس سوى سقف غرفتك المعدني المعتم ؛ لكن الفكرة ليست سوى إشراق صوتها في ليل الليل ثم سيلان القمر على جدران رأسك كسحر تكون ماء النهر ! . . . . . كان لدي رجاءٌ حين أراك أدل عليه ؛ فلما رأيتك أكبرتك فنسيت رجائي و صرخت : انتظرتك ! !!!

رسالةٌ في زجاجة

صورة
يا أحبك ، في المطارات نشتاق أكثر و أحبك اكثر في المطارات نصدق حدسنا اكثر . . . في المغارب أحدث شمس المحيطات عنك و أبكي فتبكي تسحبيني لغربتك و أسحبك إليّ منذ سنين جثا قلبي أمامك فأرسلتُه كشراع بلا قارب نحوك و أنت تجرين قلبًا يجر قلبًا يجر قلب في المغارب (قلبي بيصبح قارب) و تتمشين على روحي . . . احبك يا زهرة الشمس وملت وراءك ميلة للشمال و ميلة للجنوب و ميلةً للأبد نحو ا لجنون اتبعتك شمسي مرحى للشمس التي صنعتك لله ان يفخر بك و لي أن أقضي ما تبقى من العمر راكعا لله أنه أبدعك من نور صنعك يا بنت ، من نور من نور! كيف أقول أحبك؟ كياسمينة سأنمو و أدور حول قلبك قلبك هذا الذ ي كلما أومض من آخر الأرض انتبهت الذي قديما أقعاني على ركبتي و أقسم ألا اقوم حتى تعودي أحبك في الشمال و في الجنوب و في الجنون و في الأبد على وجه قلبي نقش فرعوني لاسمك نحتته رموشك قديما بالنور و على قلب قلبي نقشٌ :أحبك أحبك و أدعوك ربتي و ابنتي و روحي التي تبتعد و تعود، مند متى و روحي تزحف نحوك أحبك ليست هذا ا