هكذا تتشابه المدائن
لست بائعًا جائلاً كما ظننتم و لست متسوّلاً ؛ أنا شارعيُّ آخر غير ما تجدونه في كتبكم المدرسية و أقول :
- ليست مصادفةً أن تتشابه المدائن ما دام الشارعيون أنفسهم جوابوها فهم ينقلون الغبار عبر شعورهم الكثة و شقوقٍ في أقدامه بحجم آنيةٍ فخارية بالإضافة إلى ما ينقلونه من عفن مدينةٍ لأخرى عبر جلودهم الرقيقة؛ هكذا تتشابه المدائن .
التاريخ نفسه شارعيُّ عتيق أمّا الحضارة . . . .
(-فين اللون البني يا خالد ؛ على المهندس استخدام موديول ليحقق أعل عائد استثماري للمبنى )
هذا ما تركتم لأجله فلا تعذروني !
تعليقات