المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٧, ٢٠١١

القصيدة التشعبية – اسم جنس أدبي أم اسم تقنية ؟

صورة
القصيدة التشعبية – اسم جنس أدبي أم اسم تقنية ؟ علي الدمشاوي رئيس مؤسسة تودوسناس الثقافية – سكرتير حركة شعراء العالم بقطر ظهر في العقدين الأخيرين شكل من الكتابة الشعرية التي تعتمد إحدى تقنيات الشبكة العنكبوتية أداة إبداعية أساسية في خلقها و هي تقنية الروابط التشعبية - والرابط Link أو الوصلة كما عرفه معجم مصطلحات الانترنت هو كلمة تستخدم   في سياق الحديث عن شبكة ويب، للدلالة على نص أو صورة، يمكن بتفعيلها الوصول إلى مكان آخر في الصفحة ذاتها أو في خارجها. ويمكن تفعيل الوصلة بالنقر عليها بالماوس (معجم مصطلحات الانترنت، 2010) 1 و قد استعصى على الباحثين الاصطلاح على مسمى نهائي لهذا الشكل الأدبي و الحق أنه أمر عصي على الاتفاق فإضافة إلى أزمة المصطلح التي نعانيها في أدبنا العربي فيما يفترض أنها إشكاليات تم تناولها بالبحث لقرون   فكيف بنا و نحن نسعى لإيجاد مسمّى لشكل أدبي حديث الخلق بالعالم و لا سيما بعالمنا العربي أضف إلى ذلك كون التقنية الحديثة رافدا أساسيا و لا يخفى على معظمنا بعد متخصصينا في علوم الآداب عن مجال الانترنت نحن هنا بصدد عرض سريع لما نسميه مقترحات لمصطلحات كثر استخدامها و عن

شوقي بزيع – هل فرغت قبعة الحاوي من الحيل المدهشة؟ الوطن القطرية 17-04-2011

صورة
الشاعر شوقي بزيع من مواليد العام 1951  في زبقين بصور و له عدد غير قليل من الدواوين الشعرية هي : عناوين سريعة لوطن مقتول 1978 ،الرحيل إلى شمس يثرب 1981 ،أغنيات حب على نهر الليطاني 1985 ، وردة الندم 1990 ،مرثية الغبار 1992 ،كأني غريبك بين النساء 1994 ،قمصان يوسف 1996 ،شهوات مبكرة 1998 ،فراديس الوحشة 1999 ،جبل الباروك 2002 سراب المثنى 2003 ،عناوين سريعة لوطن مقتول 2005 ،وردة الندم 2005 ،ملكوت العزلة 2006 ، صراخ الأشجار 2007 ،لا شيء من كل هذا 2007 ،كل مجدي أنني حاولت 2007   و كتابا نثر هما : ابواب خلفية 2005 و هجرة الكلمات 2008   وكان بالنسبة لجيلنا من الشعراء الجيل المولود مع بداية إصدار بزيع لدواوينه عتبة دهشة و بوابة عالم الصورة السحرية ، أذكر منذ عشر سنين كنا في مصر نتهافت على دواوينه نبتاعها و نستعيرها من المكتبات العامة  و نقرأها فرادى و جماعات في البيوت و المنتديات و الحدائق ربما بوصفه المفاجأة التي تلت انبهارنا الكبير بنزار قباني و الذي بغرور المبتدئين كنا بدأنا عفوًا في النظر  لأعماله كمرحلة بدائية من الكتابة ل

بين (عاش الهلال مع الصليب) و (الشعب يريد إسقاط الرئيس) الراية القطرية 19-05-2011

صورة
بين (عاش الهلال مع الصليب) و (الشعب يريد إسقاط الرئيس) فصل في الفصل بين بلاغتين علي الدمشاوي رئيس مؤسسة تودوسناس الثقافية – سكرتير حركة شعراء العالم بقطر لنسلم أولاً أن بلاغتنا العربية حية تنمو في العقول و القصائد و حتى الشوارع و المقاهي العربية و أن ماء محاياتها هو تناوب دور البطولة بين عناصرها المختلفة مرورًا بعصور عشناها نحن و أسلافنا . في المدرسة الثانوية تعلمنا أن نستظهر عن غيب هذين التعريفين للبلاغة : البلاغة أن تبلغ بالمعنى نفس السامع ، و البلاغة أن توجز فلا تخل و تطنب فلا تمل . ثم علمنا الجرجاني أن اللغة إصطلاح أي أن المجتمع يصطلح على كون هذه المجموعة من الحروف مرتبة في ترتيب ما تعني معنى ما و لو اصطلحوا من قديم على غيره لصار هو المعنى و ضرب مثلا بحروف ال (ض / ر / ب ) فقال أن ما خلق الفرق بين معنيي كلمتي ضرب و ربض هو إصطلاح الناس .  ليس إلا الناس هم  من يخلقون بلاغتهم إذن . فبلاغة (عاش الهلال مع الصليب)  التي بلغت نفوس السامعين حتى ذاعت على ألسنتهم 1919  ليست هي هي بلاغة (الشعب يريد إسقاط الرئيس) 2011 .  فبتحليل جمالي كلاسيكي سريع للجملتين تجد الأولى كناية في مجملها ، تحوي ا