لماذا لا تكتبها معي ؟
هل ستقدّرون لو أدخلتكم إلى محرقتي حيث أتلمس نور الكتابة؟سأريكم ما لم اكتبه بعد (الحجرات ، الشارعيون ، المداخل ، إلى آخر هذا الملل) و ربما أطلعتكم على شيءٍ من الكتابة الدنيئة ؛
- لن تقدّروا ؟ ربما في وقتٍ آخر إذن .
. . .
الآن الوقت الآخر ،
الآن الوقت الآخر ،
أنتم الآن في شرفةٍ تطل على ذاتي ، وهذا الخراب الذي تبصرون مؤكّدًا كان شيئًا ما ؛ لوحًا من الإردواز منقوشًا عليه بالذهبيّ المدمّى ، أعلامًا منكّسةً ، أحجارًا ثقيلة ، بقعةً من ذاكرةٍ لم أفلح في إزالتها أو أصابع ضخمة تتعلٌّق بها أشياءُ دقيقة ..
- آسف ؛لم أرتّب المكان جيّدًا قبل حضوركم !
. . .
أردت أن أريكم الحجرات لكنها مغلقةُ دون وجهي.
غير أني جمعت لكم لقطات طازجةً من المشهد – أعني مشهد الغلق – و دمًا دافئًا و جمجمةً جوفاء و أجزاء من هياكل عظميةٍ تصلح لجمعها في عقد ، و بعض الجثث . .
غير أني جمعت لكم لقطات طازجةً من المشهد – أعني مشهد الغلق – و دمًا دافئًا و جمجمةً جوفاء و أجزاء من هياكل عظميةٍ تصلح لجمعها في عقد ، و بعض الجثث . .
تعليقات