أنحاز إليك
تهبط أحبك شاسعةً و شفّافةً فوق العالم فتغمر مدائن الملح و البيد و تغمرني مستلقيًا على طوفي ؛ طوفي الذي من حروفك ؛ طوفي الذي مهده المجرى المؤدي إليك .
لست وحدي ، تعرفين ؛ معي بكائي و غطاء الياسمين الذي منحتني في شتاءٍ سابق – كانت الشتاءات ستكون باردةً و صلبةً دون صوتك – هذا بالإضافة إلى لين الباء من أحبك الشاسعة حيث أستلقي فأبصر هذا العالم حمامةً تحلّق حول رأسي ؛ تعرفين ؟
فراشاتك اعني كلماتك تشرق حول بدني الآن، ليس الأمر فقط كما تظنين ( شايف البحر شو كبير )Ç ، حتى كل ما تشي به فيروز عن عاشق ، كل ورد العالم ، العالم الذي يدور حولنا كبخورٍ ، كموسيقا تغمرنا لنرقص فقط حول ( أحبك ) .
كل فوضى العالم ( الحروف / الحرب / الصمت / الموت ) كل جدوى الكون و دورانه الأزليّ رقصةُ حولنا !
كل هذا لأني احبك فلا أعرف جدوى للغة أو الوقت ، أعرف فقط انك أقرب مني من حنيني من حريري إليّ ، و لأني أحبك كان الهذيان و محاولات اللغة منذ الصوت و حتى الكتاب المقدس ؛ و لكن لماذا ؟
ليس لأنك الوردة المستحيلة و لا لأنك تنتظرين كالبيت الأليف آخر الرحلة المتعبة ، و لأنك الأنس نفسه و ليس لماذا أصلاً .
. . .
ماذا يمنح الحرف من جدوى ثم ما جدوى المعنى نفسه ؟
انت انت ، و سواك عدم .
المعابد و الأروقة حتى البيوت الرطبة في صيفٍ قائظ كلها محاولات للاقتداء بصوتك ؛ هل قلت الصوت ؟
قلت إذن رغبة الأطفال في الإسراع إلى أحضان أمهاتهم ، بكاء اليتامى صباح العيد / رغبتي فيك / هرولة البدائي نحو جبلٍ يوم الطوفان ؛
قلت حزني الجليل و قلت جمالك !
. . .
و الآن أنت أنت ؛ ماذا تعنين ؟
قصيدةً لشاعرٍ في احتضار الشعر ؟ ام همسة حبٍ يدسها رجلُ في أذن امرأةٍ يومًا كالقيامة ؟
أنت يا أول الخلق و آخر هبةٍ من الخالق للمخلوق !
. . .
إذن ؛ أشرحك للعالم من الزاوية الأخرى للأشياء حيث لا تبصرين سوى الخراب !
ما الرغبات العابرة ؟
مثلاً ؛ شهوة فرعون أن يقابل الله على سلم / امل موسى في عصاه حين ألقاها للمرة الأولى أمام الجمع و دهشته حين أخرج من جيبه نورًا وزّعه على رؤوس الواقفين / دهشة الحاضرين حين هبطت ذراع الله تدحرج حجرًا عن فم القبر فيصعد مسيحُ ؟
ما كل هذا لو أبصرتِ ولدًا مشاكسًا في عيوني يسمي نفسه حبك ؟
. . .
تعرفين ؛
لا جدوى من شوقٍ لا تبدئينه ،
لا شوق الأرض إلى الله ، و لا اشتهاء آدم الفردوس المفقود ، و لا نهم الجحيم للناس و الحجارة ؛
كل هذا الحريق تقليدُ لبريق عينيك !
. . .
الان عرفت لماذا خُلِقتِ ؛ لا على سبيل تحدي السماء لي كما ظننتُ ؛ و لكن نموذجًا ليخلق منه الأشياء ، تلك الأشياء لرتيبة مثل العالم ، الفناء ، العشق ، الشهوة . . . إلى آخر هذا الملل ؛
و الآن بيد أي إلهٍ أضمك ؟ بشهوة أي شيطانٍ أشتهيك ؟
أنت أنت يا تفاحة آدم و آدم للفناء !
أعيذك من فتنة التشبيه و شهوة الكتابة أعيذك مني ، و أبسط البحر و اليابس تحتك و أحلّق مع ملائكة العالم حول نور ظفرك ؛ لا نشتهي حتى رضوانك ؛ فقط أن نبقى حولك !
. . .
أي حنانٍ أسدله الحمام على غار النبيّ ؟
أية عاطفةٍ مسحت دمعةً عن وجه صاحبه؟
أي حلم أبصراه في ركن الغار ؟
و أي طموحٍ جال برأس العنكبوت إذ ذاك ؟ أن تُسمّى سورةٌ باسمه ؟
كل هذا شبيه اقترابي إليك . . .
. . .
التاريخ
اعني ما كتبوا لنقرأ ؛ سيان لدي مكتوب بالذهب او بالدم منحوت على الألواح أو الأرواح ؛
سيان ما لم يخدشوا فيه ( معرفتي فيك ) Ç.
Ç أغنية لفيروز .
Ç أغنية لفيروز .
لست وحدي ، تعرفين ؛ معي بكائي و غطاء الياسمين الذي منحتني في شتاءٍ سابق – كانت الشتاءات ستكون باردةً و صلبةً دون صوتك – هذا بالإضافة إلى لين الباء من أحبك الشاسعة حيث أستلقي فأبصر هذا العالم حمامةً تحلّق حول رأسي ؛ تعرفين ؟
فراشاتك اعني كلماتك تشرق حول بدني الآن، ليس الأمر فقط كما تظنين ( شايف البحر شو كبير )Ç ، حتى كل ما تشي به فيروز عن عاشق ، كل ورد العالم ، العالم الذي يدور حولنا كبخورٍ ، كموسيقا تغمرنا لنرقص فقط حول ( أحبك ) .
كل فوضى العالم ( الحروف / الحرب / الصمت / الموت ) كل جدوى الكون و دورانه الأزليّ رقصةُ حولنا !
كل هذا لأني احبك فلا أعرف جدوى للغة أو الوقت ، أعرف فقط انك أقرب مني من حنيني من حريري إليّ ، و لأني أحبك كان الهذيان و محاولات اللغة منذ الصوت و حتى الكتاب المقدس ؛ و لكن لماذا ؟
ليس لأنك الوردة المستحيلة و لا لأنك تنتظرين كالبيت الأليف آخر الرحلة المتعبة ، و لأنك الأنس نفسه و ليس لماذا أصلاً .
. . .
ماذا يمنح الحرف من جدوى ثم ما جدوى المعنى نفسه ؟
انت انت ، و سواك عدم .
المعابد و الأروقة حتى البيوت الرطبة في صيفٍ قائظ كلها محاولات للاقتداء بصوتك ؛ هل قلت الصوت ؟
قلت إذن رغبة الأطفال في الإسراع إلى أحضان أمهاتهم ، بكاء اليتامى صباح العيد / رغبتي فيك / هرولة البدائي نحو جبلٍ يوم الطوفان ؛
قلت حزني الجليل و قلت جمالك !
. . .
و الآن أنت أنت ؛ ماذا تعنين ؟
قصيدةً لشاعرٍ في احتضار الشعر ؟ ام همسة حبٍ يدسها رجلُ في أذن امرأةٍ يومًا كالقيامة ؟
أنت يا أول الخلق و آخر هبةٍ من الخالق للمخلوق !
. . .
إذن ؛ أشرحك للعالم من الزاوية الأخرى للأشياء حيث لا تبصرين سوى الخراب !
ما الرغبات العابرة ؟
مثلاً ؛ شهوة فرعون أن يقابل الله على سلم / امل موسى في عصاه حين ألقاها للمرة الأولى أمام الجمع و دهشته حين أخرج من جيبه نورًا وزّعه على رؤوس الواقفين / دهشة الحاضرين حين هبطت ذراع الله تدحرج حجرًا عن فم القبر فيصعد مسيحُ ؟
ما كل هذا لو أبصرتِ ولدًا مشاكسًا في عيوني يسمي نفسه حبك ؟
. . .
تعرفين ؛
لا جدوى من شوقٍ لا تبدئينه ،
لا شوق الأرض إلى الله ، و لا اشتهاء آدم الفردوس المفقود ، و لا نهم الجحيم للناس و الحجارة ؛
كل هذا الحريق تقليدُ لبريق عينيك !
. . .
الان عرفت لماذا خُلِقتِ ؛ لا على سبيل تحدي السماء لي كما ظننتُ ؛ و لكن نموذجًا ليخلق منه الأشياء ، تلك الأشياء لرتيبة مثل العالم ، الفناء ، العشق ، الشهوة . . . إلى آخر هذا الملل ؛
و الآن بيد أي إلهٍ أضمك ؟ بشهوة أي شيطانٍ أشتهيك ؟
أنت أنت يا تفاحة آدم و آدم للفناء !
أعيذك من فتنة التشبيه و شهوة الكتابة أعيذك مني ، و أبسط البحر و اليابس تحتك و أحلّق مع ملائكة العالم حول نور ظفرك ؛ لا نشتهي حتى رضوانك ؛ فقط أن نبقى حولك !
. . .
أي حنانٍ أسدله الحمام على غار النبيّ ؟
أية عاطفةٍ مسحت دمعةً عن وجه صاحبه؟
أي حلم أبصراه في ركن الغار ؟
و أي طموحٍ جال برأس العنكبوت إذ ذاك ؟ أن تُسمّى سورةٌ باسمه ؟
كل هذا شبيه اقترابي إليك . . .
. . .
التاريخ
اعني ما كتبوا لنقرأ ؛ سيان لدي مكتوب بالذهب او بالدم منحوت على الألواح أو الأرواح ؛
سيان ما لم يخدشوا فيه ( معرفتي فيك ) Ç.
Ç أغنية لفيروز .
Ç أغنية لفيروز .
Para leer el poema traducido al español, por favor haga clic aquí
تعليقات
وقراءة واحدة هنا لا تكفي