هل كنت أحلم أني أكتب عنك؟

هل كنت أحلم أني أكتب عنك؟ 

هل هذا هو القلب الذي يطفو باتجاه عينيك؟
هل هاتان عيناك؟
. . .
كمهلوسٍ شريفٍ عليّ أن أعترف :
- لم أكن أظنك في نفس العالم الذي تملؤه شبيهاتك بالضجة الفارغة، و لا أظنهن عرفن بوجودك إلا إن كن يكدن لي و لرجال الأرض

ظننتك لست هنا ، لذا كنت أكتب عن غيابك و عن قطعٍ منك فلما رأيتك خانتني الأرض التي تحملت ساقيّ طويلاً في ركضهما الحثيث خلف الباهتات
خانتني الآن
لكني سأكتب عنك
حال ما أجد يابسة أعقد عليا حبل القلب الطافي هناك سأحلم أني أكتب عنك
. . .
دعيني أولاً أتيقن أني حي و أني أراك
دعيني أغمض عيني و أتنفس ثانيتين.
. . .
ألم ترَي إليّ حين تبصرينني أسيل؟
و حين يلمس لسانك أطراف حروف اسمي أتحقق؟
و حين يسميني صوتك ..
تذكرون الناي المسحور الذي في قصص النوم أحال المدينة لمجاذيب يتبعونه خلف الأفق
صوتك سحرك الأعقد و معضلتي الكبرى




كان هذا كلامي عنك في باب الإكبار أما عن باب الرغبة تدل عليه خلاياي حين أراك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب الصفح El Libro Del Perdón

بين (عاش الهلال مع الصليب) و (الشعب يريد إسقاط الرئيس) الراية القطرية 19-05-2011

المخرج