هذه المرة في غيابك لن أنشب أظفاري في الوحدة كيلا أسقط نحوك ، سأسقط نحوك متعب من الكتابة عنها أنهكتني حبيبتي و أخفت أكتاف نساء كن سيحملنني إذا مت شوقا كأس من دمي لفراقها و كأس لعودتها و قنينة من صديد الوجع غيابها كأس حارق من دمي لا يكفي للعنها هئ لي جحيما يكفي لألعنها سأصرخ في وجهها : اغربي عن ساحلي يا بحر صقر مهلك في سماء بعيدة يريد أن يحط غير أن التي أطلقته بعيدا أخفت أرضها و اختفت! ذات مساء و أنا كالعادة أفتش جيوب أمنا النت عنك و هي كالعادة تبكي لوحة مفاتيحي صرخ في و جههي جوجل: يا أيها المعتوه أنا الذي أعرف كل شيء أقول لك ليس في الكون ما أنهكتنا به! ملاك بأظافر شيطان مغروسة في ذاكرتك ، شمس تشرق من مسامك أو حبيبة كالتي تدعيها - اسمعني يا سيدي يا جوجل إنها هناك على كوكب ما و علامتها ان تمشي حافية على الثلج فلا يبين لها أثر أو تشرق في جهنم فتطفئها و أني إذا كتبت اسمها تبكي لوحة مفاتيحي و تنعم أحرفها كاوراق الورد و تبكي كأم نشفق على ابنها من جنونه و أنها لمست جلدي فانصهرت عظامي انظر إلي سيدي و ابحث معي ! ميريت يا حبيبتي القديمة و الجديدة و الوحيدة ميريت يا سيدة الصباحات و ...