المخرج
المخرج
- مشهد الانتحار شنقًا لا يحتاج كل هذا !
- كاميرا ( 1 )
يكفي قايش جيش متعلق في تجنيشة في سقف في أي أوضة – غرفة الحبس أو الاستوديو ده مثلاً – و إضاءة خافتة من لمبة مسمار بتتمرجح بالتوازي مع جثة كومبارس تحتها نضارة طبية سميكة نايمة زي القطة الأليفة وسط كتب و علب هدايا و شرايط فيروز و نجاة و شوية أفكار شوية الأفكار هيبانوا زي شرايط حمرا بتلف علب الهدايا في حنان أمومي كئيب ..
و مافيش مانع من إقحام محاولات الانتحار الأخرى على الكادر على سبيل التأريخ مثلا على شكل أدوات مرمية في حضن الكتب بطريقة زووم – إن :
قزازة السم / المسدس / شريط البرشام . . .
- كاميرا ( 2 )
هتعرضلنا صورة للأب متعلقة تحت آية الكرسي ( و البرواز رابط راسه بشريط أسود ) و في عينه – الأبب – نظرة فكرة و الفكرة هتعمل أجمل مشهد في الفيلم – المشهد ده هنفكر فيه كتير جدا بشكل منفصل –يمكن مثلا :
( ملحوظة : السطور الجاية هربت من مفكرتي اليومية و جات هنا بالصدفة )
٭ بجعة من مرمر منورة ذاتيًا على نهر فضي…
( و دا تصور يحمل نزعة كلاسيكية )
٭ أو ملاك مجنح على حصان…
( الاقتباس من علامة شركة Tri-Star هيكون مكشوف جدا ) .
- فــيــنــالـــة
نظرة عين الأب من البرواز قفلة مناسبة لفيلم محبط …
ريــفا 11/2002
تعليقات