حكاياتي
حكاياتي -1- البستانيّ الصغير ذو الدعة الكبيرة عبر بوابة اليتم الحديدية صوب بستانه ، - كان كلما داس شوكة أدمى مكانها سدرة – هنالك عرف زهرته ، فمسح الندى عنها ، قلّم الزهرة برموشه ، و استلقى في ظلها السحريّ . -2- الشبح الفارس كان لا بد تختلط عليه الأحلام ؛ فأبصر شاله الفلسطيني منبسطًا على ماء الروح ، و حبيبته تعبر كالملك على الشال إليه . -3- الغلام الغريب الذي لا يبصر الآخرون بهاءه ، ابتاعته أميرة فارس . . . لما أبصرته النسوة بعد عامٍ في عباءة أمير الفراديس ، قطّعن أيديهن بلا تفاحٍ و متن حسدًا . -4- الأميرة / الزهرة / شال الروح ؛ كانت تلمس رأس الغلام فتنتشر نجوم ملونة و عصافير فوسفورية تحت سقف القصر البلوري ، و كانا كلما استبقا الرؤيا ؛ حال الملاك ذو الأجنحة الأربع بينهما وبين سهم النار ! -5- الحاجز الهوائي هذا كان خلسةً يشي بغيابه المفاجئ للولد الضاحك ؛ ليمد يده للشجرة المنيعة ، فتقطفه يد الأحزان ! -6- بطل الأسطورة الذهبيّ الولد الرمليّ حبيب البيد ليس صبّارًا ، و لم يتعلم فن الكلام ، غير أنه كلما همس بنورها أبصر الطريق الحريري الأنيس ؛ و لم يتعلم هرولة السو