الجرح
الجُـــرح
عندما انبعج أنف حذائي الذي كان مدببًا ،
أحسست الشيخوخة تغزو انتصاب روحي ؛
فتابعت الانحناء ، و تابعت…
* * *
على الورق لا نكتب الشعر ؛
و إنما نسقط جروحنا الحية ستمد أظافرها عما قريب لتخدش زجاج روحنا…
الإهــــانـة
لأن قطارًا بهذا الغباء سيسحق روحك الطيبة ،
و يهشم في الفضاء الأناشيد المدرسية و الضحكة العائلية و طموحاتك البراقة و صورة أمك،
و لأنك أودعت فيه بلا إرادةٍ ..
…
لأن قطارًا ثقيلاً كهذا لن تعنيه رغبتك الخفيفة في النزول ؛
إذن…
الكــتــابــة
كلما انتابت مفاصلي هكذا رعشة إجبارية ،
ازدادت رغبتي في الإغماء ،
و توقفت قوة إبصاري عند حافة نظاراتي الطبية ؛
علمت أن كل اتساع الرؤى سوف يضيق حتى بضيق المفردة التالية…
حــــــريـــة
ليست انفلات العقارب عن ساعاتها ،
و ليست انطلاق الوردة في كامل نضجها من قميص النوم حتى يديك ،
ليست أي شيءٍ بعينه …
كيف أدخلها _ و هي لم تزل حريةً _ في شَرَكٍ ضيقٍ كالكتابة ؟
دمـــعـــــة
. . . . .
أتــــــــون
_ ليست للحروب يدُ في هذا !
أسمعها و أنا أطل من علٍ على خرابة التاريخ …
انتــظـــــار
_ كأنني دخلت في الأحياء مصادفةً
كي ألقي نظرةً على الحياة و هي تمرق تحت عيني كخاطرةٍ ،
. . .
= حافلة بنفس الرقم الذي تسأل عنه لا تمر هنا أبدًا.
هــــذيــــان
البنت
البنت
البنت
البـ. . .
سيرة ذاتية
_ أحـّــه .
تـــأمُّـــــل
أنتم جميعًا و أقل من نصفي ،
أدنى قليلاً من رعشةٍ في جلد مومس…
. . .
( ستذوبون يا ملح الأرض في الدمعة التالية )
مـــَظـــلــَمــة
وحيدًا يظل ..
وحيدًا يكتب..
وحيدًا يبكي..
وحيدًا..
وح ي د ًا ..
مجتمعًا أموت !
مِـــشـــكاة
في البدء كان النور قاربًا في العتمة ؛
في الآخر صارت روحك / مشكاة آلامك ظلماء من غير سوء. . .
مــشــاهــــدة
الله اختار أمك التي حددت _ ربما دون أن تدري هي _ زوجتك التي اختارت أسماء أبنائك و ألوان قمصانك ؛
بينما ظللت أنت و الكتابة ترصدان عن بعدٍ و في حيادٍ تام نمو النتوء بظهرك و انحناء عمودك الفقري و ازدياد سمك نظاراتك الطبية. . .
انــتــــحـــار
تضرب رأسك في حائط العمر فلا تسقط فكرةً واحدةً جديرةً بإيلام المبنى. . .
أنــــــا
معول / ظفر / منجل
معلقُ بشجرةٍ أو بذيل فستان الأميرة ؛
لا أسقط ولا أقتل و لا …
أنا
سأمُ / ضجرُ ..
أنا الانتحار المهين للفكرة الجميلة. . .
تعليقات