في عاصفةٍ بحريةٍ سيمكنكم أن تلمحوني من البر بوشاحي الأزرق الطويل على رأس موجةٍ ألوّح لكم أنكم غرقى ؛ يا مسا كـيــن ! أكتب عنكم لأني أكتب عني . . . من كتـاب الصـفح En una tormenta marítima podrían verme desde la tierra, con mi chal azul largo sobre una ola señalando que ustedes son náufragos. ¡Oh pobres! Escribo sobre vosotros porque escribo sobre mí… El Libro Del Perdon كتاب الصفح El Libro Del Perdón صدر في مايو 2010 Publicado En Mayo 2010 شكر لأحمد يماني و ماريا خوليا روبيو رولدان لجهدهما في الترجمة إلى الإسبانية لأيلا مهلر لإهدائها لوحة الغلاف ( الابن و الأم ) الأحمدي للنشر و التوزيع Gracias a Ahmad Yamani y M ª Rubio Roldán por la traducción al español Ayla Mahler por El cuadro de la portada ' El Hijo Y La Madre ' Editorial Al'Ahmady
بين (عاش الهلال مع الصليب) و (الشعب يريد إسقاط الرئيس) فصل في الفصل بين بلاغتين علي الدمشاوي رئيس مؤسسة تودوسناس الثقافية – سكرتير حركة شعراء العالم بقطر لنسلم أولاً أن بلاغتنا العربية حية تنمو في العقول و القصائد و حتى الشوارع و المقاهي العربية و أن ماء محاياتها هو تناوب دور البطولة بين عناصرها المختلفة مرورًا بعصور عشناها نحن و أسلافنا . في المدرسة الثانوية تعلمنا أن نستظهر عن غيب هذين التعريفين للبلاغة : البلاغة أن تبلغ بالمعنى نفس السامع ، و البلاغة أن توجز فلا تخل و تطنب فلا تمل . ثم علمنا الجرجاني أن اللغة إصطلاح أي أن المجتمع يصطلح على كون هذه المجموعة من الحروف مرتبة في ترتيب ما تعني معنى ما و لو اصطلحوا من قديم على غيره لصار هو المعنى و ضرب مثلا بحروف ال (ض / ر / ب ) فقال أن ما خلق الفرق بين معنيي كلمتي ضرب و ربض هو إصطلاح الناس . ليس إلا الناس هم من يخلقون بلاغتهم إذن . فبلاغة (عاش الهلال مع الصليب) التي بلغت نفوس السامعين حتى ذاعت على ألسنتهم 1919 ليست هي هي بلاغة (الشعب يريد إسقاط الرئيس) 2011 . فبتحليل جمالي كلاسيكي سريع للجملتين تجد الأولى كناية في مجملها ، تحوي ا
الشاعر شوقي بزيع من مواليد العام 1951 في زبقين بصور و له عدد غير قليل من الدواوين الشعرية هي : عناوين سريعة لوطن مقتول 1978 ،الرحيل إلى شمس يثرب 1981 ،أغنيات حب على نهر الليطاني 1985 ، وردة الندم 1990 ،مرثية الغبار 1992 ،كأني غريبك بين النساء 1994 ،قمصان يوسف 1996 ،شهوات مبكرة 1998 ،فراديس الوحشة 1999 ،جبل الباروك 2002 سراب المثنى 2003 ،عناوين سريعة لوطن مقتول 2005 ،وردة الندم 2005 ،ملكوت العزلة 2006 ، صراخ الأشجار 2007 ،لا شيء من كل هذا 2007 ،كل مجدي أنني حاولت 2007 و كتابا نثر هما : ابواب خلفية 2005 و هجرة الكلمات 2008 وكان بالنسبة لجيلنا من الشعراء الجيل المولود مع بداية إصدار بزيع لدواوينه عتبة دهشة و بوابة عالم الصورة السحرية ، أذكر منذ عشر سنين كنا في مصر نتهافت على دواوينه نبتاعها و نستعيرها من المكتبات العامة و نقرأها فرادى و جماعات في البيوت و المنتديات و الحدائق ربما بوصفه المفاجأة التي تلت انبهارنا الكبير بنزار قباني و الذي بغرور المبتدئين كنا بدأنا عفوًا في النظر لأعماله كمرحلة بدائية من الكتابة ل
تعليقات