أدرينالين
المزاولات
فن العامية الجديد[i]
-1-
الرجل الذي يحمل ثلاثة أقلام ؛
هذا الرجل ماذا يكتب ؟
-2-
دايما بيبتسم و هو داخل الميكروباص ويدي للولد أجرة اتنين فيسأله الولد عن التاني بإيماءةٍ فيشير بثقةٍ للمقعد الشاغر إلى جواره !
-3-
إلى / زينب ربيع صديقةً
(أنا ما حبش الشاي قوي مع ذلك دايمًا أشربه في المج الكبير ده !)
- ده ممكن يفيدك في تحليل شخصيتي ؟
-4-
- ماذا يكتب قلم الذكرى / التميمة ؟
- يكتب عشقا و يغني كمطرب كلاسيكي ( حليم في أقصى مسكنته مثلاً )
قلم الذكرى من غير حبر و حلق المطرب جف !
أدرينالين
( هرمون الرعب عند البني آدمين)
/ لغة المفعول به /
هل حتى عندما نطلب أشياء بسيطة يقشعر بدن السماء المنعم؟/
خزعبلاتي .
أولاً : حزمة قصائدية اسمها الفشل و أسماء قصائدها : منطق الجان / المقعد و الوقت / كم مرة اجا و راح التلج و طبعا الفشل و اسمكم / المتلقي المتقلب اللي هيرحب بالقصيدة
I
(إنه من علي الدمشاوي و إنه بسم الله الرحمن الرحيم)
- ليس الاسم اسما بذاته و إنما رواق يفضي إلى ساحة تتقافز فيها الأسماء التي هي أروقة أخرى .
- لن نتكلم عن هدهدكم و لكن عما يتهيأ لي:
يتهيا لي أحيانًا أني أكتب شعرًا عربيًا يتهيأ لي شعرًا و أن هناك شئٌ عربيّ
ما الذي يجعلنا نقول العراق ؟
يتهيأ لي علااقٌ و حربٌ و ولايات متحدة و أشياء تبدو كأمم متحدة يتداخل ذلك مع حلم سمير المعتز ( كل ما انم احلم بتسع اقزام خضر بيتنططوا حوالين سريري و ما يسكتوش إلا لما أصحى و اهشهم)
المقعد و الوقت
خلف الباب الرمليّ المفضي لعبقر تلوح لي الأسئلة كشهبٍ:
- ما الذي يجعل رجل و امرأة ينتظران طويلا متجاورين في محطٍ مهجورٍ للباص و لا ينبسان مغمضين على الوحدة؟ ما الذي سيدفع المرأة للانتظار وحيدة على نفس المقعد في ليلةٍ باردةٍ كتلك؟ ثم ما الذي سيجعل الرجل يتكاثر على نفسه في ذات المقعد؟ أو ما الذي كان يبحث عنه الوعل ؟ غزالة علامتها وردة أم عن نصفه الهمجيّ؟
في عبقر كان جدودي يطلقون مجاذيب القبيلة عرين سود مشققي الجلود يتخطفهم منطق الجان ثم يسمون جباههم بنقوشٍ غامضةٍ و يصحبونهم في رحلاتٍ قصيرةٍ عبر الطعان و البيد و في الخدر ، يصطحبونهم ككائناتٍ أليفة ثم ينقلون عنهم التاريخ .
آخر لقطة (عامية)
ما عدا إني بفضل اسمع صفق البواب رغم تأكدي من إحكام قفلها ، و إني كل ما اكتب قصيدة يتحرق شهاب و مصاب بلعنة الفشل في الحب و ممكن أمسح وش عملة اللأحزان بجفني ماعدا كل ده أنا ماشبهش المجانين .
IIعشرين مرة اجا و راح التلج
في المشهد الطبيعي كانت خطوط غاية في الحدة متنكتة بعناية زي الضوافر في جلد جذع النخلة الناعمة / رقبة الغزالة اللي اسمها الطبيعة اللي كانت بتميل تشرب أو تغسل شعرها في الترعة أو أي صورة من النوع ده ،
ذكرني ذلك بلقطة إخبارية لجثة طفل شبه عارية معلقة بسلك شائك
موسيقى الربط بين المشهدين دول صوت فيروز اللي بتعد السنين بكم مرة اجا و راح التلج : سقط العدل / الطفل / عنق الطبيعة على المداخل / الأسلاك الشوكية ، ارفعوا الطفل من بين الشهداء ، عنق الطبيعة الرقيق اقطفوه كزهرةٍ عن سياج السلك .
شفعت لدى نفسي قداسة قسم الرفقة و جحيم الحكمة و فراديس الإغواء فلم تشفع ، شفعت لديك آثار حبيبك في ذاكرتك فشفعت و لهذا أحببتك أكثر . . .
يا الله كنت تعرف أنها ستغرمني منذ كانت قطرة ندى في رحم وردة رائعة ن طوال عمري كنت تدبر من أجلي أروع فخٍ ، سبحانك سبحانك يا الله !
. . .
ذات صبيحةٍ و أنا ولد قلت سأهرب من مدرستي للمتنزه الخالي و ليس معي سوى قصيدة و إذ أقرأ في ذوبٍ تتبدّى لي كغمامة في هيئة امرأة و تغمرني ثم تدفعني إلى سماء ولادة أساطير و نجوما و مباهج من وقتها لم ترسُ روحي في بدني لم أستطع أن أثقل روحي بالأشياء . . .
كل كتابةٍ كتلك تستدعي ألماً في جلد الورق ستكون القصيدة صبارا شوكيا حمولاً جدًا و موجعاً جدًا
اكتبوا أنتم عن عراق
اكتبوا ، أما أنا فسأجلس هنا في صحرائي أرسم امرأتي التي خلفتها على نجمة رخامية و خلفها يلتمع الفسيفساء و الماء و أطياف السماء ، تجلس في ورف شجرة غير أرضية تبكي عندمًا و تكتب بخضاب أناملها قصيدة مأسوية عن فرقتي . . ( أعيني جودا و لا تجمدا ... )
أيها الناس ، كلما دفعني الضجيج إلى تجاهل صوتها أحسست بقلبي يثقل و يؤلم روحي ..
إن حبيبتي هناك تبكيها أصوات المؤذنين و المساجد و البيد هنا
أنها وحيدة
أيها الناس إن حبيبتي بغداد و اكتبوا أنتم عن عراق
تعليقات